الليل ( صمت الطبيعه )
جلست لأكتب وأسرد ما يجيش بخاطرى فإذا بكم هائل من الأفكار المختلطه والمشتته حتى كاد القلم أن يكف عن الكتابه، فهذه الأيام أتعرض لضغوط عصيبه بسبب الإمتحانات المتتاليه التى هى قدرلنا جميعا.
الليل قد أرخى ستائره منذ ساعات قليله والجو دافئ كدفء البحر فى الشمس الساطعة والنسمات تروح وتجئ بعطورها الليليه المميزه تسعد الوجوه وتملأ القلب فرحا بحبها وحنانها الدافئ، يالها من لحظه، صمت الطبيعه، لحظه تصمت فيها الطبيعه لا تسمع فيها إلا صوت النسمات ولا ترى فيها إلا السماء الزرقاء وقد إسودت تزهو بحبات اللؤلؤ والقمر قد إكتمل بدرا يضئ الكون، إنىأراه يبتسم لى فقد جاء إلىَّ ليضئ ليلى، وهذا طائر الكروان الذى لا أعلم ماذا يقول بصوته العذب، إنه يشدو وأراه يتمايل ويرقص فرحا بالكون والظلام المضئ، وأسمع صوت الطفل يبكى، بكاء الليل الذى لا ينتهى إلا بشروق الفجر، فهو معتاد على ذلك ومع ذلك فأمه صابره لا تكل ولا تمل منه وإنما تحايله وتداعبه وتغنى له، و ....، وأنا أستمع لموسيقى أجنبيه هادئه لآندى ويليامز فصوته رقيق وهادئ، مع هذا الصمت الرهيب وتلك النسمات والسماء الزرقاء بحبات لؤلؤاتها وذاك الطائر ذو الصوت الجميل وبكاء الطفل وأغنيه آندى ويليامز وبالرغم من كل ذلك لم يتحرك القلم تجاه ما يجيش بخاطرى وعقلى وإنما أسرد ما فى قلبى من محبة لليل وهدؤه والطفل وبكاؤه والكروان وغناؤه وآدى ويليامز وأداؤه ، فأنا أعشق الليل الذى لطالما سهرت فيه الليالى الطوال وهو يحتضننى بحنانه ونسماته فالليل مظلوم فى حقه فلماذا يبدأ الليل من الواحده صباحا بينما يبدأ النهار من السادسه صباحا ،أليس هذا ظلما ؟ ولكن هو ظلم تقديرى منا لقيمة الليل فقيمته ليست فى عدد ساعاته وإنما بالمعيشه داخله بالإحساس به بمعرفة مشاكله وآلامه بالإحساس بأحزانه وأفراحه، لا تؤاخذوننى فأنا أتكلم عن الليل، لأنى عشت فيه طويلا وعلمت عنه كل ما قد ذكرته... ولكن يبقى الليل ليلا وسيظل يشرق فى كل مساء بنسماته وكروانه وسماؤه وظلمته.
جلست لأكتب وأسرد ما يجيش بخاطرى فإذا بكم هائل من الأفكار المختلطه والمشتته حتى كاد القلم أن يكف عن الكتابه، فهذه الأيام أتعرض لضغوط عصيبه بسبب الإمتحانات المتتاليه التى هى قدرلنا جميعا.
الليل قد أرخى ستائره منذ ساعات قليله والجو دافئ كدفء البحر فى الشمس الساطعة والنسمات تروح وتجئ بعطورها الليليه المميزه تسعد الوجوه وتملأ القلب فرحا بحبها وحنانها الدافئ، يالها من لحظه، صمت الطبيعه، لحظه تصمت فيها الطبيعه لا تسمع فيها إلا صوت النسمات ولا ترى فيها إلا السماء الزرقاء وقد إسودت تزهو بحبات اللؤلؤ والقمر قد إكتمل بدرا يضئ الكون، إنىأراه يبتسم لى فقد جاء إلىَّ ليضئ ليلى، وهذا طائر الكروان الذى لا أعلم ماذا يقول بصوته العذب، إنه يشدو وأراه يتمايل ويرقص فرحا بالكون والظلام المضئ، وأسمع صوت الطفل يبكى، بكاء الليل الذى لا ينتهى إلا بشروق الفجر، فهو معتاد على ذلك ومع ذلك فأمه صابره لا تكل ولا تمل منه وإنما تحايله وتداعبه وتغنى له، و ....، وأنا أستمع لموسيقى أجنبيه هادئه لآندى ويليامز فصوته رقيق وهادئ، مع هذا الصمت الرهيب وتلك النسمات والسماء الزرقاء بحبات لؤلؤاتها وذاك الطائر ذو الصوت الجميل وبكاء الطفل وأغنيه آندى ويليامز وبالرغم من كل ذلك لم يتحرك القلم تجاه ما يجيش بخاطرى وعقلى وإنما أسرد ما فى قلبى من محبة لليل وهدؤه والطفل وبكاؤه والكروان وغناؤه وآدى ويليامز وأداؤه ، فأنا أعشق الليل الذى لطالما سهرت فيه الليالى الطوال وهو يحتضننى بحنانه ونسماته فالليل مظلوم فى حقه فلماذا يبدأ الليل من الواحده صباحا بينما يبدأ النهار من السادسه صباحا ،أليس هذا ظلما ؟ ولكن هو ظلم تقديرى منا لقيمة الليل فقيمته ليست فى عدد ساعاته وإنما بالمعيشه داخله بالإحساس به بمعرفة مشاكله وآلامه بالإحساس بأحزانه وأفراحه، لا تؤاخذوننى فأنا أتكلم عن الليل، لأنى عشت فيه طويلا وعلمت عنه كل ما قد ذكرته... ولكن يبقى الليل ليلا وسيظل يشرق فى كل مساء بنسماته وكروانه وسماؤه وظلمته.
حازم سيد
0 التعليقات:
إرسال تعليق